[
إنْحِدَارَاتْ القَدْر صَاغْت اُنثْى ذاتَ فَقدْ
مُ ـنْفيةٌ مِن خَارِطة النْور
وَفاتَ الاوانُ لِاحيْاء مَاتبَقى مِن دمَعٍْ
يستغيثُ بِرفْع أكُفّ الْأهدابْ ..!..
....
تمَتَزجُ الرُوحِ بإخُدودِ الوَجعْ
المنُتفَض .. فيَوقِضْ الوَسَن !!
ولاَزلتُ اتدثر بِطلاسْم قنِديلك ْ
لِاحبْو نحوَ سَقْف النسيَان
وَحَسْبي انَني أُثنى لاَتتقنُ دورْ العِصيَان
فَجدائلُ حَنينيْ المُذنبه ..!
تَغتْال مِنْ رَحيقِ اورِدَتي
كَداءٌ يحَتضنُني ويَجعل مِن مَسامَاتْ
رُوحِي خُطوطٌ سَوداءَ مَشُوبة،
وَفي اوَج مَوجَاتْ الوَجْع
تتَقاذفُنيْ امْواجْ الفَجّ العَميِق
نحَو ظُلماتْ العِشقْ السَوداء..
ومَا اشدّ فتَك الظلامْ حَيثُ يَعرجُ بِي نحَو الشَقاء
وَيحنُ الوَجعْ عَلى الوَجْع كَما تَحنُ الثَكلىْ َعلى مثَيلِتها
فتَتسعُ مَداخِل الأدْمعِ فيْ عَينيّ
خَوفاً مِنْ إعَيائَاتْ غَدرهِ الغَاشِمْ ...!
فَمرَحى لِبؤْسِ (( آنــاي )) ...!
القَائِم علَى عِِشقِ رَجلٌ يُهَدهِد
الحُزنُ فيْ احداقِ عيَنيّها
ليِضجُّ الحَنينُ في انسِجةِ الوَجَع
لعِناَقَ السَنا ومَاجنى غَير مَوتِ الاْناَ ..
نَعمْ هِي رُوحِي التي تَقِف كَسِنديانْة
قَد قدّتْ مَن بُؤسِها المُبَجل ..!
مَابيَن [ رَقيِب رُوحْي الثَكلَى وعَتيدُ طُقوسِ الوَجعْ] ..
تَظلُ سَنابل الفَقـدِ.. كُوّةُ جَحيم ٍ
اتَنفسُ مِنها فَلا اهتَدي طَريقا ًلـ النْور
ولَا حتَى لِأشْلاء ضَوءْ لرَميمْ رُوحِي المُلقَاه فِي ازقهِ الظَلاْم
!
!
!
يقتِلُني هَذا الحُزنْ الْآثِمِ
فَقد بَاتَ الدَّمْعَ عَصِيَّ الإنْسِكَاب ..!
مُتَحَجِرٌَ فِي الآمَاقِ .. يَحرقُ الأَجْفَان..!
فَحزَني هُنا مُخْرِسُ .....!
__________________
إنْحِدَارَاتْ القَدْر صَاغْت اُنثْى ذاتَ فَقدْ
مُ ـنْفيةٌ مِن خَارِطة النْور
وَفاتَ الاوانُ لِاحيْاء مَاتبَقى مِن دمَعٍْ
يستغيثُ بِرفْع أكُفّ الْأهدابْ ..!..
....
تمَتَزجُ الرُوحِ بإخُدودِ الوَجعْ
المنُتفَض .. فيَوقِضْ الوَسَن !!
ولاَزلتُ اتدثر بِطلاسْم قنِديلك ْ
لِاحبْو نحوَ سَقْف النسيَان
وَحَسْبي انَني أُثنى لاَتتقنُ دورْ العِصيَان
فَجدائلُ حَنينيْ المُذنبه ..!
تَغتْال مِنْ رَحيقِ اورِدَتي
كَداءٌ يحَتضنُني ويَجعل مِن مَسامَاتْ
رُوحِي خُطوطٌ سَوداءَ مَشُوبة،
وَفي اوَج مَوجَاتْ الوَجْع
تتَقاذفُنيْ امْواجْ الفَجّ العَميِق
نحَو ظُلماتْ العِشقْ السَوداء..
ومَا اشدّ فتَك الظلامْ حَيثُ يَعرجُ بِي نحَو الشَقاء
وَيحنُ الوَجعْ عَلى الوَجْع كَما تَحنُ الثَكلىْ َعلى مثَيلِتها
فتَتسعُ مَداخِل الأدْمعِ فيْ عَينيّ
خَوفاً مِنْ إعَيائَاتْ غَدرهِ الغَاشِمْ ...!
فَمرَحى لِبؤْسِ (( آنــاي )) ...!
القَائِم علَى عِِشقِ رَجلٌ يُهَدهِد
الحُزنُ فيْ احداقِ عيَنيّها
ليِضجُّ الحَنينُ في انسِجةِ الوَجَع
لعِناَقَ السَنا ومَاجنى غَير مَوتِ الاْناَ ..
نَعمْ هِي رُوحِي التي تَقِف كَسِنديانْة
قَد قدّتْ مَن بُؤسِها المُبَجل ..!
مَابيَن [ رَقيِب رُوحْي الثَكلَى وعَتيدُ طُقوسِ الوَجعْ] ..
تَظلُ سَنابل الفَقـدِ.. كُوّةُ جَحيم ٍ
اتَنفسُ مِنها فَلا اهتَدي طَريقا ًلـ النْور
ولَا حتَى لِأشْلاء ضَوءْ لرَميمْ رُوحِي المُلقَاه فِي ازقهِ الظَلاْم
!
!
!
يقتِلُني هَذا الحُزنْ الْآثِمِ
فَقد بَاتَ الدَّمْعَ عَصِيَّ الإنْسِكَاب ..!
مُتَحَجِرٌَ فِي الآمَاقِ .. يَحرقُ الأَجْفَان..!
فَحزَني هُنا مُخْرِسُ .....!
__________________