قصة شتاء .!.
مرَّ عليْ كأي خريف جاف تصحبهُ حرارةُ الحرمان ، كنت أعيش في كوخ مهجور أو يعيش في داخلي هوَ ..
هجرته قلوبٌ كثيرة كانت تعني لي الإرتواء من لهيب ذلك العطش ..
ولكن للأسف فتلك المروحةُ "القاصية" التي يحركها الهواء لاتتحرك بدونه أيضاً ..
وأنا ماذا يعني لي خريفي مع "كوخ" مهجور وقلوبٍ ميتهْ .
لكنّي تذكرت أن شتائي بارد وأنّي بدون "دف" يحميني منه ..
آآآه .. قد تكالب عليّ همّان فهل أبحث عن ريع يقيني من جوع عطفٍ وعَطَشِ حنان ، أم مايقيني برد الأحاسيس بدفء مشاعر .؟!
كأنّي بين نارين أحدهما بارد والآخر حار وأنا بينهما المختار ..!
مرت أيام البرد القارس بسرعة ولكنها كانت أياماً مؤلمة ، وأتى ربيعي بدون ربيع قلبي هذه المرّه ، وكأنَّ أجواءهُ الجميلة انتزعت منه انتزاعا ..
فهل تتشوقون للقادم ، أي لقصتي في الربيع ..؟ وهل تعتقدون بعد ماعرفتموهُ عني في "قصة شتاء" بعد أن كنت بين دوّامتين آنَسُ بربيع ..؟!
حتى أني لم أخرج لرؤية أزهاره واكتفيتُ بمشاهدتها داخل كوخي من خلال نافذةٍ مهترئه ..!
لم تكن المشاهدُ جيدة فنوافذي "مجروحة" قد أصبها غبار الألم ومزقها وصدَّءَ جوانبها الحديدية (كما كنت أظن) تعاقب الخريف والشتاء ..
قد تعلمون أني أكدُّ في صيفٍ حار كأيِّ عامل مسكين تعوّد أن يجتهد في بذر بذور "الحُبّ" ولا يجني من ثماره إلا ماتَخَطَّفه الطير الجارح أو ماأُتلفَ منه ليجعلهُ بذراً مرةً أخرى لفصلٍ تكرّرت فصوله ومآسيه في قصة شتاء.
بقلمـــي وآمل أن تحوز على رضاكم
مرَّ عليْ كأي خريف جاف تصحبهُ حرارةُ الحرمان ، كنت أعيش في كوخ مهجور أو يعيش في داخلي هوَ ..
هجرته قلوبٌ كثيرة كانت تعني لي الإرتواء من لهيب ذلك العطش ..
ولكن للأسف فتلك المروحةُ "القاصية" التي يحركها الهواء لاتتحرك بدونه أيضاً ..
وأنا ماذا يعني لي خريفي مع "كوخ" مهجور وقلوبٍ ميتهْ .
لكنّي تذكرت أن شتائي بارد وأنّي بدون "دف" يحميني منه ..
آآآه .. قد تكالب عليّ همّان فهل أبحث عن ريع يقيني من جوع عطفٍ وعَطَشِ حنان ، أم مايقيني برد الأحاسيس بدفء مشاعر .؟!
كأنّي بين نارين أحدهما بارد والآخر حار وأنا بينهما المختار ..!
مرت أيام البرد القارس بسرعة ولكنها كانت أياماً مؤلمة ، وأتى ربيعي بدون ربيع قلبي هذه المرّه ، وكأنَّ أجواءهُ الجميلة انتزعت منه انتزاعا ..
فهل تتشوقون للقادم ، أي لقصتي في الربيع ..؟ وهل تعتقدون بعد ماعرفتموهُ عني في "قصة شتاء" بعد أن كنت بين دوّامتين آنَسُ بربيع ..؟!
حتى أني لم أخرج لرؤية أزهاره واكتفيتُ بمشاهدتها داخل كوخي من خلال نافذةٍ مهترئه ..!
لم تكن المشاهدُ جيدة فنوافذي "مجروحة" قد أصبها غبار الألم ومزقها وصدَّءَ جوانبها الحديدية (كما كنت أظن) تعاقب الخريف والشتاء ..
قد تعلمون أني أكدُّ في صيفٍ حار كأيِّ عامل مسكين تعوّد أن يجتهد في بذر بذور "الحُبّ" ولا يجني من ثماره إلا ماتَخَطَّفه الطير الجارح أو ماأُتلفَ منه ليجعلهُ بذراً مرةً أخرى لفصلٍ تكرّرت فصوله ومآسيه في قصة شتاء.
بقلمـــي وآمل أن تحوز على رضاكم